[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخضر يطرقون ابواب مونديال اليد من
الغابون
يشارك الفريق الوطني الجزائري للأشبال في كرة اليد
بالعاصمة الغابونية (ليبرفيل) في الطبعة
السابعة عشرة للبطولة االأفريقية للأمم لهذا الصنف التي ستعطى إشارة
انطلاقتها يوم السبت المقبل بهدف حجز إحدى التذاكر الثلاثة المؤهلة
لمونديال-2011 بالأرجنتين "على اللاعبين التحلي بالارادة
باستمرار لتشريف كرة اليد الجزائرية و افتكاك إحدى التذاكر الثلاثة المؤهلة
للمونديال الأرجنتيني المقرر عام 2011" يوضح المدرب الوطني للأشبال رضوان
عواشرية.
ولبلوغ هذا الهدف يرى
الطاقم الفني أنه قام باختيار العناصر القادرة على الدفاع عن الألوان
الجزائرية." أظن أن أحسن اللاعبين يوجدون ضمن هذه التشكيلة لكن عملية
التنقيب عن مواهب جديدة ستتواصل بعد البطولة الإفريقية" يضيف السيد عواشرية
موضحا بأن بداية عملية التنقيب مكنته من اكتشاف ثلاثة لاعبين ذوي مستوى
عال ينشطون بفرنسا مشيرا بأن هناك عناصر أخرى سيتم اختيارها مستقبلا. وما يهم حاليا المدرب
الوطني في هذه المنافسة سوى كيفية تسيير الجانب الفني." سنذهب إلى الغابون
من أجل بذل أقصى الجهود خلال الدور الأول و السعي الى تحقيق التأهل للدور
الثاني للمنافسة و كما يعلم الجميع و يتخوف منه هو عامل الكواليس. "لا يجب أن ننسى بأننا بلد كرة
اليد" يقول المدرب الوطني.
وقد شرع المنتخب الجزائري
للأشبال تحضيراته منذ شهر مارس للمشاركة في المنافسة الرسمية الأولى
التاهيلية للألعاب الأولمبية 2010 للشباب التي جرت في داكار حيث تم تشكيل
المجموعة أسابيع قليلة قبل موعد داكار ليعود بعدها اللاعبون إلى أنديتهم
للمشاركة في المنافسات الوطنية ولم يستأنفوا التحضيرات إلا يوم 21 جوان
الماضي باستدعاء 31 لاعبا لم يتم سوى الاحتفاظ ب 16 لاعبا مثلما تنص عليه
قوانين الكنفيديرالية الافريقية لكرة اليد. وسيلعب المنتخب الوطني في
الطبعة ال17 من بطولة أمم افريقيا بليبروفيل ضمن المجموعة الثالثة, التي
تضم أيضا المغرب والكونغو. وسيكون اول لقاء للتشكيلة
الجزائرية يوم الاحد القادم أمام الكونغوليين ,قبل مواجهة المنتخب المغربي
في اليوم الموالي ( الاثنين). وبالاضافة الى الجزائر,
والمغرب والكونغو ستجمع دورة ليبروفيل ثمانية فرق افريقية اخرى, هي: مصر,
وكوت ديفوار والغابون (المجموعة الاولى) وتونس, والكاميرون و أنغولا (
المجموعة الثانية). "لقد واجهنا منافسينا خلال
مشاركتنا الأخيرة في دورة داكار التأهيلية للألعاب الأولمبية للشباب في
شهر مارس الماضي وهو ما مكننا من أخذ فكرة عن مستواهم حيث كانوا جاهزين
للمنافسة و لا شك أنهم تحسنوا من خلال المشاركة في عدة مباريات ودية عالية
المستوى" يقول السيد عواشرية.
ورغم ارتياحه لظروف
التحضير يشكو المسئول الأول عن الفريق نقص المقابلات الودية و هو ما قد
يشكل عائقا لتشكيلته. "لم نلعب بالقدر الكافي مباريات
تحضيرية لتحسين مردود اللاعبين و ضبط الانسجام الفني و التكتيكي ولو أن
مجموعة اللاعبين تعمل جيدا و في أجواء حماسية رائعة" يختم المدرب الوطني
كلامه.